أعلنت وزارة الخارجية في " سول " اليوم الخميس أن كبيري المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية و الولايات المتحدة أدانا الاستفزازات العسكرية المستمرة والخطاب العدواني من قبل " بيونج يانج " خلال محادثاتهما في سول.
وأوضحت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن كيم جون، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، اجتمع مع نظيرته الأمريكية "جونج باك" قبل محادثاتهما الثلاثية مع نظيرهما الياباني "هيرويوكي نامازو" في وقت لاحق من اليوم.
وأشارت إلى أنهما تعهدا بالرد بصرامة على أساس التحالف الثنائي الثابت، واتفقا على التحرك بصرامة مع المجتمع الدولي ضد التعاون العسكري بين " بيونج يانج " و"موسكو".
وبحسب يونهاب جاءت سلسلة الاجتماعات في الوقت الذي كثف فيه الشمال خطابه العدواني، ووصف الزعيم كيم جونج-أون للجنوب بـ "العدو الثابت" والتهديد باحتلال الجنوب بالكامل في حالة نشوب حرب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي أيضًا صاروخًا باليستيًا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسًا حربيًا فرط صوتي، بعد نحو أسبوع من إطلاقها مئات القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية بين الكوريتين.