أكدت جامعة الدول العربية ،أن التطور التكنولوجي أصبح محركا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورابطا ضروريا بين مختلف قطاعاتها، منوهة بأن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هام للغاية في جميع القطاعات لتحقيق التقدم مثل، التعليم والصحة والاقتصاد والمواصلات وفي الحد من مخاطر الكوارث، وآثار التغير المناخي .
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية ب جامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي اليوم الخميس أمام الدورة 27 لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب في أبو ظبي، باستضافة من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بدولة الامارات العربية المتحدة وسبقها اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للاتصالات والمكتب التنفيذي للمجلس.
وأشاد السفير المالكي - الذي ترأس وفد الأمانة العامة للجامعة العربية المشارك في الدورة 27 للمجلس - بتنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة لـ"مؤتمر الاتصالات الراديوية WRC-23 " الذي يعتبر من أكبر مؤتمرات الاتحاد الدولي للاتصالات وأهمها في وضع سياسة الطيف الترددي لسنوات قادمة، وبنجاح المجموعة العربية في الخروج من هذا المؤتمر بمكتسبات تتناسب مع توجه الدول العربية في هذا المؤتمر.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية بأن الاجتماع الوزاري تناول العديد من الموضوعات المهمة منها النظر في إقرار الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني التي بذل فيها الكثير من الجهد من قبل المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات.
بالإضافة إلى العديد من الموضوعات والقضايا المهمة مثل القضايا الخاصة بدولة فلسطين، والاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، وموضوعات الذكاء الاصطناعي والعاصمة الرقمية، والتعاون العربي مع المجموعات والمنظمات الإقليمية الأخرى العاملة في مجال الاتصالات والمعلومات، والتحضير العربي للقمة العالمية لقمة المعلومات، بالإضافة إلى مناقشة خطة التنمية الاقليمية الخاصة بالبريد وطابع البريد العربي الخاص بغزة وأنشطة فرق العمل العربية العاملة في مجال البريد مثل فريق عمل التحضير للمؤتمرات الدولية وتنظيم معرض الطوابع العربي.
كما تناول جدول الأعمال النتائج المشرفة التي حققتها المجموعة العربية في حصد ألقاب تميز وتقدم حسب التقرير الأخير للمؤشر المتكامل للتنمية البريدية الصادر عن الاتحاد البريدي العالمي.