قال المحلل السياسي علي وهيب، إن قطع التمويل عن "الأونروا" هو رد فعل انتقامي على قرار محكمة العدل الدولية الذى أنصف الشعب الفلسطيني.
وأوضح المحلل السياسي، في تصريحات صحفية، أن الشعب الفلسطيني مهما طال الأمد سيظل يعمل بقوة وتضحية من أجل الحل العادل لإنشاء دولته المنتظرة منذ أكثر من سبعة عقود من الزمان، فإسرائيل تتعمد ترويج الأكاذيب تجاه كل من تراه مما يشكل معارضة لسياساتها القمعية والعدوانية.
وأضاف أن من يريد إنهاء دور وكالة الأونروا عليه حل القضية الفلسطينية أولاً، وأن يحقق حقوق اللاجئين وفق القرار 194 الصادر عام 1948، فإسرائيل تهاجم الأونروا باستمرار وتعرقل أداء عملها وذلك بهدف طمس قضية اللاجئين، مضيفا أن وجود الأونروا مرتبط بوجود القضية الفلسطينية ومرتبط أيضا بوجود اللاجئين سواء في داخل فلسطين أو خارجها.
وأكد وهيب أن قرار محكمة العدل الدولية هو انتصار للقضية الفلسطينية وانتصار قانوني ومعنوي وسياسي مهم وبداية أيضا لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيلية.