لم يقدم "فيتوريا" أي شيء مما ذكره حازم إمام في تصريحاته؛ وكأنه كان يريد خداعنا أو يقنعنا بشيء يراه هو في مخيلته.
وسجل أسوء معدل نتائج في تاريخ مشاركات منتخب مصر بالبطولة الإفريقية؛ إذ لم يحقق أي فوز، مسجلًا 7 أهداف واستقبلت شباكه 7 أهداف، في واقعة تاريخية سلبية ستظل عالقة في أذهان الجميع من جماهير وخبراء ولاعبين.
أنا صاحب فكرة التعاقد مع "فيتوريا"
صرح حازم إمام وقت التعاقد مع فيتوريا، قائلًا: «كانت أولويتي التعاقد مع مدرب يلعب كرة جميلة مع منتخب مصر.. أنا صاحب فكرة التعاقد مع فيتوريا، إنه يعمل 24 ساعة يوميًا، لم أر مدربًا مثله في حياتي».
وتابع: «كنا نريد التعاقد مع مدرب جيد، صغير السن، درب في المنطقة العربية، يقدم كرة قدم جيدة مع توازن دفاعي جيد، فكان اختيارنا لفيتوريا.. من كيروش لكوبر نحن نقدم أداءً دفاعيًا وكان غير مرضِ للشارع المصري، ومشروعنا مع فيتوريا 4 سنوات ونريد أن نعطي له الاستقرار، حتى نصل لـ كأس العالم 2026، ويجب أن نعطيه الوقت الكافي».
وأكمل المشرف العام على المنتخب الوطني، في حديثه عن فيتوريا: «كنت سعيد جدًا من رد فعله في بداية توليه المسؤولية الفنية للمنتخب المصري، وهو يحب التطوير دائمًا للاعبين، ويذهب للأندية لوضع أسس نسير جميعنا عليها».
بياع الأوهام
باع حازم إمام "الوهم" للكرة المصرية، واستمرت سلسلة «فشله» في كل المناصب التي يتواجد فيها.
وأثبت روي فيتوريا أنه مدرب ضعيف وبدون أي شخصية، ولا يمتلك أي مقومات لقيادة منتخب كبير «بلح»، فظهر تائهًا على الخطوط دون أي إدارة فنية واضحة.