أعلنت مي الصايغ، مديرة الإعلام بمكتب الهلال الأحمر، أن الاتحاد الدولي ل جمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر تجدد ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والمدنيين والمسعفين والعاملين في المجال الطبي، وكل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من متطوعين ومسعفين على الأرض.
وأكدت "الصايغ"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من يدفع فاتورة هذا النزاع المزيد من المدنيين الذين يخسرون أرواحهم، كما أن إجلاء الجرحى وتأمين الإسعافات الأولية لهم، في ظل هذه الظروف التي يعمل بها الهلال الفلسطيني يكاد يكون الأمر شبه مستحيل.
وأوضحت "الصايغ": "نتابع بقلق عميق ومتابعة حثيثة لموضوع، لاستجابة الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية، ونرى سواء فرق الإسعاف أو الزملاء في الهلال الأحمر الفلسطيني يواجهون تحديات لوصولهم للجرحى حيث يحتاجون لسيارات الإسعاف لنقل الجرحى، وهذا الأمر له تداعيات خطيرة لأنه يؤدي لخسارة المزيد من الأرواح".