اعتراف صادم من المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

اعتراف صادم من المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيليجيش الاحتلال الإسرائيلي

عرب وعالم3-2-2024 | 09:31

اعترف المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأن جنود جيش الاحتلال حفروا بعض القبور في قطاع غزة للتأكد من أن جثث الرهائن لم يتم دفنها هناك.

وأوضح المسئول الإسرائيلي السابق "أنهم يبحثون عن جثث الرهائن الإسرائيليين في المقابر، وفتحوا المناطق التي توجد بها مقابر جديدة للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين"، بحسب تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأضاف كونريكوس أن "هذا هو الحد الأدنى الذي يجب أن تصل إليه القوات الإسرائيلية من أجل محاولة العثور على الرهائن الإسرائيليين، ولا يزال هناك 136 رهينة في غزة بعضهم، ربما نصفهم، يُفترض أنهم ماتوا، ومن مهمة الجيش الإسرائيلي العثور على الرهائن الأحياء".

وتابع "حتى في مستشفى الشفاء في غزة، كان على القوات الإسرائيلية أن تذهب إلى المشرحة وتبحث عن جثث إسرائيلية لأن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن حماس قد أخذت إسرائيليين واحتفظت بهم في مستشفى الشفاء في المخازن لذلك كان علينا أن ندخل ونجري اختبار الحمض النووي".

وأشار إلى أن "هذا هو ما هو ضروري عندما تتعامل مع عدو مثل حماس، وعندما ينزلون إلى مستوى منخفض جدا لمقايضة الجثث والتعامل بها، ففي نهاية المطاف، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى استعادتهم".

وتابع "هؤلاء الناس بحاجة إلى أن يُدفنوا، ويجب أن يُدفنوا بشكل صحيح في وطنهم وحتى لو كان ذلك يعني رؤية سيئة، فإن إسرائيل ملزمة بالقيام بذلك".

أضف تعليق