أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس العدوان الأمريكي على كل من العراق وسوريا، معتبرة إياه تصعيدًا خطيرًا، وتعديًا على سيادة البلدين العربيين، وتهديدًا لأمنهما واستقرار المنطقة، خدمةً لأجندة الاحتلال التوسّعية والتغطية على جرائمه المروّعة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان لها حملت حماس إدارة بايدن المسئولية عن تبعات العدوان على كل من العراق وسوريا، والذي يصب الزيت على النار.
وأكدت حماس أن المنطقة لن تشهد استقرارًا أو سلامًا إلا بوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال لأراضينا الفلسطينية.
ووجهت حماس نداء الي واشنطن حيث قالت، "يجب على واشنطن مراجعة سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع".