أدانت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، اليوم الإثنين، أعمال العنف المستمرة التي تلحق الضرر بالمدنيين في ميانمار.
وقالت "وودوارد" - في بيان مشترك بالنيابة عن الإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسويسرا والولايات المتحدة بمجلس الأمن التابع لأمم المتحدة، وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "يصادف الأول من فبراير مرور ثلاث سنوات منذ أطاح جيش ميانمار بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا ولايزال الوضع في البلاد سيئا، حيث أصبح أكثر من 18 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، و2.6 مليون شخص من النازحين".
وأضافت: "ندين بشدة أعمال العنف المستمرة التي تلحق الضرر بالمدنيين، بما في ذلك استمرار استخدام الجيش للضربات الجوية العشوائية، ونحن نكرر نداء رابطة أمم جنوب شرق آسيا في حث القوات المسلحة الميانمارية على وجه الخصوص على وقف هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
ودعا البيان إلى، وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأشخاص المحتاجين، بما في ذلك النساء والأطفال وأفراد الأقليات العرقية، وغيرها من الأقليات، داعيًا جميع الأطراف على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون والإرادة الديمقراطية ومصالح شعب ميانمار.