هل الحج والعمرة على نفقة الغير يقلل من الثواب؟

هل الحج والعمرة على نفقة الغير يقلل من الثواب؟مناسك الحج

الدين والحياة6-2-2024 | 12:56

الحج والعمرة هما اثنان من أهم الركائز والشعائر في الإسلام ويقوم بأدائهما المسلمون لنيل الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، حيث تُشدُّ الرحال إلى أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة.

على الرغم من تشابه الحج والعُمرة في بعض الجوانب إلا أنَّ هناك اختلافات كبيرة تميز كل واحدة منهما.

الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام لقوله تعالى: (ولله على الناس حِج البيت من استطاع إليه سبيلًا) [آل عمران:97] ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) رواه البخاري ومسلم، وقد فُرض الحج في السنة التاسعة من الهجرة.

العمرة لغةً: الزيارة أو القصد، وشرعًا: زيارة بيت الله الحرام على وجه الخصوص، وتعتبر العُمرة حج أصغر، ويمكن أداؤها في أي وقت خلال العام.

والعمرة واجبةٌ مع القدرة عليها في العمر مرة واحدة على الصحيح من أقوال العلماء، وهي تُطهر الحاج وتعفيه من ذنوبه وأخطائه السابقة.

وفى هذا الصدد قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن " عبر التاريخ الإسلامي كان هناك أشخاصا يتحملون نفقات البعض فى أداء فريضة الحج ومناسك العمرة، وهو عمل عظيم، ومن بين هؤلاء سيدنا عبدالله بن المبارك، الذي كان يتكفل بنفقة الحج والعمرة لبعض المسلمين".

وأضاف عثمان: "هو عمل عظيم لمن يقوم به، ومن يساعد أحد سواء والده او والدته، يكفى إنه يساعد شخص بيروح عمرة".

واختتم عثمان ، أن الصحابة كانوا يحيون سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بكثرة محبته، والإقبال على العلم ونشر السنة والدين، قائلا: "الاحتفال بمولد سيدنا النبي يجعل الناس تستشعر جمال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقديما لم يكن ما يسئ إلى سيدنا النبي من رسومات أو غيره مثلما يحدث الان، وهذا أدعى إننا نحتفل بنعمة مولد سيدنا النبي وعلينا نفرح به".

أضف تعليق