أمين الفتوى: البيتكوين ضياع للناس وهلاك للأموال

أمين الفتوى: البيتكوين ضياع للناس وهلاك للأموالالبيتكوين

الدين والحياة6-2-2024 | 12:54

البيتكوين هي عملة افتراضية تم تداولها في الأسواق المالية في عام 2009 وهي وحدة رقمية مشفرة غير موجودة بالفعل ويمكن مقارنتها بالعملات التقليدية مثل الدولار الأمريكي أو اليورو.

وفي ذلك بلا شك دليل على الاهتمام القرآني الشديد بالمال، والنظرة الإسلامية الخاصة إلى ما يعتبر اليوم عصب الحياة.

لقد أولى الإسلام المال اهتمامًا واضحًا لا يخفى على عاقل، فاعتبره القرآن قوام الحياة الدنيا، قال تعالى: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا) سورة النساء.

كشف الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم التعامل بما يسمى البيتكوين، " الذهب له قيمته الموجودة فيه، ف البيتكوين ده شفرة موجودة وقيمتها فى التداول، يعنى لما الناس تطلبها كثيرا يرتفع ثمنها وطيب ليه ثمنها بيرتفع عشان هو غسل للأموال الحرام، لأنها أموال حرام لا يستطيع أصحابها دخول هذه الأموال بطريقة شرعية وقانونية فى الدول".

وقال عبد السميع: إن " البيتكوين فيه ضياع للناس وهلاك للأموال، وفساد للبلاد، فلو حدث قرصنة على البيتكوين، هتضيع حقوقى، ولا هتعرف توصل لأموالك وحقوقك هتضيع، وبالتالى لا يجوز شرعا الاستثمار فيه".

أضف تعليق