اعتبرت رئيسة مجموعة الأزمات الدولية كومفورت ايرو، أن خطر حصول "سوء تقدير كبير" يتزايد يوما بعد يوم فى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة.
وفى مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، لفتت إلى أن "هناك محادثات جارية حول هدنة من 40 يوما. هذا هو الأساس. الحصول على الأربعين يوما هذه وثم البناء على هذه القاعدة... الوصول إلى نوع من حكم انتقالى يتيح إعادة تشغيل البنى التحتية وإيصال المياه والغذاء ومن ثم تلبية الاحتياجات على المدى الطويل".
ولفتت إلى أنه "من الجانب الفلسطينى، هذا يتعلق بتطلعهم إلى إقامة دولة. وبالنسبة لإسرائيل، يتعلق الأمر بأمنها والحصول على ضمانات أمنية. ولهذا السبب كنا واضحين جدا داخل مجموعة الأزمات بأن الطريقة الوحيدة للوصول الى ذلك هى عبر وقف إطلاق نار فورى".
ورأت أن "الأمر الوحيد الذى يبدو حقيقيا هو أن أيا من الأطراف لا يريد تصعيدا إقليميا أو حربا. وحين أقول أيا من الأطراف أعنى اللاعبين الثلاثة الكبار: إسرائيل وإيران والولايات المتحدة. ولكننا نرى أيضا أننا نقترب كل يوم من سوء تقدير كبير. تجنب كارثة يصبح أمرا مهما جدا".
وعن مواجهة جديدة بين جو بايدن ودونالد ترامب فى الولايات المتحدة، وتأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية، قالت ايرو: "ما هو واضح... أن المتابعين للولايات المتحدة يبدون متوترين. أعتقد أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر على المستوى الدولى جهة مؤثرة، سواء إيجابيا أو سلبيا. لكننى أعتقد أن هناك تزايدا فى القلق وعدم اليقين والاستقطاب والانقسام".