خلال ساعات.. وزير التعليم العالي يفتتح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح

خلال ساعات.. وزير التعليم العالي يفتتح المركز الوطني لبيانات نزع السلاحوزير التعليم العالي

مصر12-2-2024 | 09:24

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، عن افتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والدورة التدريبية للتفتيش الموقعي لأسلحة الدمار الشامل، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي اليوم.

يأتي الافتتاح فى إطار جهود الدولة ضمن الخطة الاستراتيجية 2030، لتشمل عددا من المحاور سواء الاستثمار في البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا وأيضا حماية الأمن القومي.

ويستضيف المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين للتفتيش الموقعي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية وإنشاء مبنى مركز البيانات المصري الجديد.

كما يستضيف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية بجمهورية مصر العربية، الدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين (RIC-26) للتفتيش الموقعي (OSI) بالتعاون مع منظمة معاهدة شاملة لحظر التجارب النووية (CTBTO). ومن المقرر أن يُعقد هذا الحدث الهام في مقر المعهد بحلوان، القاهرة، في الفترة من 12 إلى 18 فبراير 2024.

وستقدم الدورة نظرة شاملة عن التفتيش الموقعي ضمن إطار مفاهيم التحقق من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بما في ذلك الإجراءات والتقنيات والعمليات.

تخدم الدورة 55 مشاركًا من 42 دولة، وتهدف إلى توسيع قاعدة المتخصصين للمشاركة في الأنشطة الميدانية ذات الصلة في المستقبل، وستشمل تدريبًا عمليًا يتيح للمتدربين تطبيق مهاراتهم ومهارات التفاوض.

ويشارك فى الدورة مجموعة متنوعة من الخبراء والدبلوماسيين من منطقة أفريقيا الجغرافية، ويبدأ الحدث بكلمات افتتاحية من الضيوف، مؤكدة أهمية RIC-26 في تقدم عنصر التفتيش الموقعي في نظام التحقق من CTBTO. سيلقي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وأولج روزخوف مدير التفتيش الموقعي بالمنظمة والدكتور روبرت فلويد، الأمين التنفيذي للمنظمة، كلمة أمام المشاركين، مبرزًا الأهمية العالمية لمثل هذه الدورات في تعزيز التعاون الدولي.

بالتزامن مع الحدث سيتم افتتاح مبنى المركز الوطني المصري للبيانات الجديد، وهو مركز متميز للمنظمة في أفريقيا سيمثل هذا الحدث الهام إنشاء مرافق حيوية مخصصة لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في المنطقة الأفريقية.

يذكر أن مصر قد شاركت في مجموعة العمل العلمية التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي للبدء في اعداد قواعد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وبناء عليه تم اعداد الاتفاقية الدولية والتي تم توقيعها عام 1996 حيث انضمت مصر لها عام 1997.

ويمثل المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والذى يستضيفه المعهد نقطة الاتصال الفني لهذه المنظمة، حيث يدير المركز مجلس إدارة ممثل به جميع الجهات الوطنية المعنية بملف نزع السلاح النووي الشامل.

أضف تعليق