أدان حزب النور، المجزرة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي من خلال تكثيف غاراته على مدينة رفح فجر اليوم؛ ما أدى إلى مقتل 60 فلسطينيا - تقبلهم الله في الشهداء.
حذر الحزب من خطورة ما يتناوله الإعلام العبري ويلوح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من استعدادهم لاقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي تقع على الشريط الحدودي للدولة المصرية، ويهدد أمنها.
وشدد الحزب على رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويدعو جميع الدول التي سلكت طريق التطبيع على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، ومصالح الأمة الإسلامية والعربية، وكل متطلبات الأمن القومى العربي، إلى مراجعة علاقاتها معه.
وأكد حزب النور أن استمرار الاحتلال في الضرب عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية، والانحياز الغربي المخزي لج رائم الاحتلال ودعم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، من شأنه أن يؤدي إلى نتائج غير محسوبة العواقب على المنطقة بأسرها.
وأوضح حزب النور أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مصيره إلى الفشل - بإذن الله-، وها هو العالم يقف عاجزًا عن ردع عدوان المجرمين، وإنقاذ المدنيين من إعمال آلة الحرب الوحشية، فأين منظمات حقوق الإنسان؟ وأين مجلس الأمن؟ وأين محكمة العدل الدولية؟.
وأكد حزب النور وجميع أعضائه وقوفه وكذلك الشعب المصري كله خلف الدولة المصرية في التصدي لأى عدوان صهيوني محتمل يهدد الأمن القومي المصري، ويعد بمثابة إعلان للحرب، واتخاذ ما يلزم من وسائل رادعة حاسمة، داعيا إلى دعم وتأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية التي تتخذ من قبل عقلاء العالم لمساندة أهلنا فى فلسطين.