ما هو جماع الغيلة.. ولماذا نهانا النبي عنه؟

ما هو جماع الغيلة.. ولماذا نهانا النبي عنه؟جماع الغيلة

الدين والحياة13-2-2024 | 11:04

بين الله تعالى لنا الحلال في النهي عن الشريعة و القرآن الكريم وسنة الړسول كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن ما يجوز بين ما هو محظور وما بينهما من الخلافات فقد أباح الله تعالى لنا ما هو مباح وبينهم من الخلافات كما أباح الله تعالى لنا ما هو مباح وبينهم من الخلافات عند التفريق بين الجائز والمحرم وقد أمرنا بالابتعاد عن المحرمات لذا فالغيلة تعني إرضاع الحامل خطرها معترف به على نطاق واسع للأطباء العرب والغال هو الحليب الذي تنتجه الأم.

وتعني الغيلة في معجم اللغة العربية إرضاع الحامل وكما ذكرنا لكم في أعلاه الغيل هو اللبن الذي تقوم المرأة بإرضاعه لطفلها وهي حامل أو أثناء مجامعة زوجها ويذكر أيضا أغال الرجل ولده أي أنه چامع أمه وهي ترضعه وأغالت المرأة ولدها بمعنى أن ترضعه وهي حامل ويقال بأن الغيلة مضرة للطفل الرضيع حيث يعرف چماع الغيلة بأن ېعاشر الرجل زوجته وهي مرضعة ويذكر أيضا أن ټرضع السيدة وهي خامل ولا حرج في شيء مثل ذلك ويحل للرجل أن ېجامع امرأته في الغيلة.

ورد في بعض الأحاديثِ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم هَمَّ بالنهي عن الغِيلَة من غير أن ينهى عنها فعلًا، وفي بعضها التصريح بالنهي ونسخِه، وفي بعضها حكاية للنهي على جهة الكراهة مع نفي التحريم القطعي، فهي محمولةٌ على المعنى الثاني، وهو جماع الزوج لزوجته المرضع؛ كما جاء النص عليه، والتصريح به في بعضها.

- فمن الأحاديث التي فيها همٌّ بالنهي عنها من غير نهي، ما رواه الإمام مالك في "الموطأ"، والإمام أحمد في "مسنده"، والإمام مسلم في "صحيحه"، عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن جُدَامَةَ بنت وهب الأسدية رضي الله عنها أنها أخبرتها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ؛ حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ، فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ»، قال مالك: والغِيلَةُ: أن يَمَسَّ الرجلُ امرأتَه وهي تُرْضِعُ.

- ومن الأحاديث التي جاء التصريح فيها بالنهي ونسخه: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الاغتيال، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ ضَرَّ أَحَدًا لضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ»، قال ابنُ بُكَيْرٍ: والاغتِيَالُ: أن يَطَأَ الرجلُ امرأته وهي تُرْضِعُ، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الغَيْلِ، ثم قال: "هَلْ أَضَرَّ فارسَ والرُّومَ؟ وذاك أن يَأْتِيَ الرجلُ امرأتَه وهي تُرْضِعُ".

أضف تعليق