بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، آخر التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
كان الملك عبدالله قد وصل إلى العاصمة الكندية "أوتاوا"، في زيارة تستغرق يوما واحدا.
ويتضمن جدول أعمال الزعيمين مناقشات حول الإغاثة الإنسانية للمدنيين في غزة ودعم وقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال ترودو في اللقاء "إنه من دواعي سروري أن أرحب بالملك عبد الله في كندا، من الواضح أنه وقت معقد جدا في العالم حاليا، ولكنها فرصة للأصدقاء للجلوس معا والحديث عن الأمور في الاتجاه الصحيح، الوضع في الشرق الأوسط وفي غزة خطير، الجميع قلق جدا بشأن الوضع في رفح.
وأضاف "نحتاج لرؤية إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية، نحتاج الى الاستقرار ورؤية دولتين لأن هذا هو الطريق الوحيد نحو سلام دائم في المنطقة".
ومن جانبه، أكد الملك عبدالله أهمية العمل نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحل القضية إلى الأبد ومنح الفلسطينيين الإحساس بالمستقبل بأنه سيكون لهم دولتهم الخاصة، مشيرا إلى التحديات الإنسانية الكبيرة في إدخال المساعدات لسكان القطاع.