الخارجية الروسية: استنتاجات الغرب الفورية حول وفاة نافالني تكشفهم

الخارجية الروسية: استنتاجات الغرب الفورية حول وفاة نافالني تكشفهمالمعارض الروسي أليكسى نافالني

عرب وعالم16-2-2024 | 16:09

اعتبرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستنتاجات الفورية التى خرج بها زعماء دول " الناتو " حول وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني فى السجن، تكشفهم.

وكتبت زاخاروفا على "تلجرام": "رد الفعل الفورى لقادة دول " الناتو " على وفاة نافالنى وإصدارهم الاتهامات المباشرة ضد روسيا يكشفهم. لم تصدر بعد أى نتائج عن فحص الطب الشرعى، فى حين كانت استنتاجات الغرب جاهزة مسبقا".

وفور إعلان وفاة نافالني ، عبر الأمين العام لحلف "الناتو" عن قلقه من التقارير الإعلامية حول وفاته، وقال: "أشعر بحزن عميق وقلق إزاء هذه التقارير من روسيا عن وفاة أليكسى نافالنى".

وتابع: "يجب تحديد كل الملابسات. نافالنى كان مدافعا قويا عن الديمقراطية خلال سنوات طويلة، وكانت دول "الناتو" تطالب على الدوام بإطلاق سراحه. لا توجد لدينا أى معلومات حول وفاته فى الوقت الراهن، فيما تطرح أسئلة جدية يجب أن تجيب عنها روسيا. نافالنى كان فى السجن.. كان سجينا، وعلى روسيا أن تحقق فى وفاته".

من جهته قال الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى فى مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى أولاف شولتس فى برلين: "من الواضح أن بوتين قتل نافالنى. يجب أن يخسر بوتين، يجب أن يفقد كل شىء، يجب أن يتحمل المسئولية عن كل شى".

أما المستشار الألمانى أولاف شولتس فقال: "نافالنى دفع ثمن شجاعته. لم يتم تأكيد ذلك بشكل نهائى بعد، لكن يمكننا أن نفترض بدرجة عالية من الاحتمالية أن نافالنى توفى فى سجن روسى. هذا أمر محبط للغاية. التقيت نافالنى عندما عولج من التسمم فى ألمانيا. تحدثنا معه عن الشجاعة الكبيرة التى يحتاج إليها للعودة إلى روسيا، ودفع حياته ثمنا لهذه الشجاعة. لكننا نعرف بدقة ما هو هذا النظام. ويجب على كل من يدافع عن الديمقراطية أن يكون حذرا. أنا مع عائلتى وزوجتى وأولادى وكل أقاربنا وأصدقائنا محبطون. هذا أمر فظيع، ودليل على كيفية تغير روسيا. هذه ليست ديمقراطية".

وفى وقت سابق من هذا اليوم أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة المعارض أليكسى نافالنى فى السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق فى أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.

يذكر أن نافالنى أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".

وبقي فى مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".

وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.

وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج فى مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل فى المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2