أكد الإعلامي علي وهيب، أن الشعوب الحرة هي من تتمنى الحرية لغيرها من الشعوب، وما يجري في فلسطين منذ 5 أشهر تقريبًا من حرب الإبادة والدمار والقتل المتواصل على الشعب الفلسطيني والعالم يتسابق بإصدار البيانات إن ما يجري في قطاع غزة في ظل صمت مخزي وعار في جبين البشرية والدول كافة.
وأضاف "وهيب": "نعلم جيدًا أن هناك البعض لا يريد تحرير الشعب الفلسطيني من هذا الإحتلال الجاثم على أرضه للأسف الشديد، فمن يدعم الإحتلال أن يحرق ويدمر ويجوع ويقصف ويقتل، فلابد أن يعلم أن المطالبات والمناشدات لم تعد تجدي نفعًا، فهذه الحكومة الإرهابية الفاشية تستخف بتلك المطالبات والقرارات بل وتمعن في قتل الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتدمير أرضه لدفعه للهجرة.
وتابع: "كيف يمكن للدول العربية والإسلامية البالغ عددها 57 دولة، أن ترى شعب يموت عطشًا .. يموت قهرًا .. يموت خنقًا من الركام .. يموت من قطع الأوكسجين عنه بالمستشفيات .. فأي نخوة هذه وأي إنسانية وأي دين هذا يجعلك لا تحرك ساكنًا ولا تحرك جيشك لنصرة شعب عربي مسلم.
وقال مستنكرًا: "أي رجولة عندما تشاهد الأم تحمل أشلاء نجلها .. أي رجولة عندما تشاهد البعض يربط بحجر على بطنه لكي لا يشعر بالجوع .. أي شرف وأنت تطبع مع الإحتلال وهو يقتل ويعذب ويدمر المساجد والكنائس ويمنع دخول الطعام والأدوية".
وقال، من يمنح المعتدين اليهود وأن يمهلهم يومًا بعد يوم بقتل وإبادة الشعب الفلسطيني ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك .. فاليوم تتسع رفح التي تقدر مساحتها بنحو 65 كيلومتر مربع، لأكثر من 1.3 مليون يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة .. يارب تسلط عليهم غضبك وأن نرا فيهم يوم أسود من ظلام الليل".