قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن أي تحضير لعملية برية في مدينة رفح الفلسطينية قد يستغرق عدة أسابيع، بسبب الحاجة إلى إخلاء السكان المدنيين من المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن القوات الإسرائيلية لا تزال في المراحل النهائية للعمليات العسكرية داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتستعد إسرائيل لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، بزعم محاربة الفصائل الفلسطينية جنوب القطاع، في الوقت الذي تكتظ فيه رفح بأكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني.
وحذرت مصر من إقبال إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح، وهو ما قد يؤدي إلى تطور الأوضاع الإقليمية واشتعال رقعة الصراع في المنطقة وتصدير الأزمة إلى دول الجوار.
وفي سياق أخر، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، إن المنشآت على الحدود مع قطاع غزة منطقة لوجستية، وإن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين والمساس بأمننا القومي.
فيما تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية طرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، ومنع العملية العسكرية المحتملة ل إسرائيل في رفح، في تحول جديد في الموقف الأمريكي الذي كان يدعم إسرائيل على طول خط المواجهة.