تحدث الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، عن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطين ، قائلا: "وجهة نظري تتوافق إلى حد ما مع الذي قالته أصوات في المعارضة الإسرائيلية بأن نتنياهو بقصة الاعتراف الأحادي بدولة فلسطيني قد اختلق تهديدا غير موجود بالفعل".
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا الاعتراف أو التلويح بالاعتراف حقق فوائد كثيرة لحكومة نتنياهو، ربما يكون أبرزها وأهمها هو حالة الاصطفاف الكبيرة التي حصلت لهذه الحكومة والتأييد الكبير داخل الكنيست الإسرائيلي والحصول على هذه الأغلبية الساحقة كما وُصفت وهو امر يجب أن ننتبه له، لأن الكنيست في معظم إجراءاته التصويتية لا يصوت هذه النسبة الساحقة".
وتابع الكاتب الصحفي: " فلسطين دولة قائمة بالفعل ومعترف بها كدولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة وحصلت على اعتراف أكثر من 138 دولة ينقصها اعتراف بمجلس الأمن لا يعترض عليه أي دولة دائمة العضوية، ونختصرهم في 3 دول هي أمريكا وفرنسا وبريطانيا".
وواصل: "وإذا اعترفت هذه الدول بدولة فلسطين، فإنها ستتحول من دولة مراقب إلى دولة دائمة العضوية، وهذا مكسب كبير، ولكن يتم التسويق له على أنه سيمثل حلا سحريا ينهي كل أزمات المنطقة، وهذا مخالف للحقيقة، ويبدو أن الغرب أراد خدمة حليفته إسرائيل بإعادة طرح هذه الفكرة وتسويقها خلال الأسابيع الماضية للقفز على الأحادث التي تجري في غزة والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من خلال فكرة تتماهى مع فكرة اليوم التالي التي تحدثت عنها مراكز أبحاث كثيرة".