أوضحت الدكتورة حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن العلاقات المصرية الإريترية هي علاقات متأصلة وتمتد لـ آلاف السنين الماضية، وكان يوجد تعاون بين الكنيسة المصرية والكنيسة في إريتريا خلال فترات طويلة، وكان يوجد نوع من التعاون البسيط وحتى الآن.
وأضافت "رمسيس" في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف"، أن زيارة رئيس إريتريا إلى مصر ، جاءت لأغراض اقتصادية وتجارية بين مصر وإريتريا، وأنه خلال الفترة الماضية كان يوجد تعاون بين مصر و إريتريا فيما يتعلق بمواضيع الزراعة والتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن إريتريا تقع على البحر الأحمر.
ولفتت "رمسيس" أن مصر كانت تساند إريتريا لعدم السماح لاستحلال حدودها مع الصومال أو أثيوبيا لأنها كانت تحتاج إلى جزء من التبادل التجاري في البحر الأحمر، ولكن مصر رأت أن هذه الخطوة ستكون ضارة بمدخل البحر الأحمر ويكفي ما يحدث من الحوثيين في مضيق باب المندب وما يؤثر على حركه التجارة العالمية.
وأكدت خبيرة أسواق المال أن الإتفاقيات بين مصر و إريتريا لتسهيل حركه التجارة وخاصة فيما يتعلق بطريق الشام وهو يشمل التعاون بين مصر والأردن والعراق في عمل خط ملاحي وعمل شركة ملاحية مشتركة بينهم لزيادة فرص العمل وزيادة التبادل التجاري والحصول على جهة أخرى لاستخدامها للشحن والتفريغ بخلاف قناة السويس وخاصة أن عوائد قناة السويس انخفضت في الوقت الحالي بسبب تعثر النقل في القناة.
واختتمت خبيرة أسواق المال التصريح، بأن مصر تحاول بقدر الإمكان بأن تمد جسور التعاون بينها وبين العديد من الدول الإفريقية الصديقة ويتم التعاون أيضاً في مجال الصناعه والري ومجال التجارة ومجال النقل والشحن والتفريغ وهذا له مردود إيجابي على الإقتصاد المصري وعلى اقتصاد إريتريا التي تربط بين مصر علاقات تاريخيه وصداقة ممتده لـ آلاف السنين.