فشل مجلس الأمن الدولي، مجددًا، مساء الثلاثاء الماضى ، فى تبنى مشروع قرار يدعو لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «الفيتو».
وصوت لصالح مشروع القرار 13 دولة، فى حين امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة «الفيتو» لإحباط القرار.
وشهد مجلس الأمن الدولى فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، اجتماعا للتصويت على مشروع قرار مقدم من الجزائر باسم «المجموعة العربية» حول العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، يطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
يرفض مشروع القرار التهجير القسرى للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي، ويجدد دعوته إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة وجميع أنحائه وتقديم ما يكفى من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر وبالحجم المناسب إلى المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد المشروع مجددًا التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذى تعيش بموجبه دولتا إسرائيل وفلسطين الديمقراطيتان جنبًا إلى جنب فى سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها.
ويتطلب اعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي- المكون من 15 عضوا- تأييد 9 أعضاء على الأقل لمشروع القرار وعدم استخدام أى من الدول دائمة العضوية للفيتو. والدول الخمس دائمة العضوية هي» الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الصين، روسيا وفرنسا».
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لثالث مرة ضد مشروع قرار فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أزمة غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وبررت واشنطن موقفها بأن مشروع القرار يعيق المحادثات التى ترعاها لوقف مؤقت للحرب.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا