اكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب أمام وزراء الشباب والرياضة العرب: ان الحركة الرياضية في فلسطين فقدت حتى اللحظة 50 لاعب ولاعبة من مختلف الألعاب داعيا تكريما ورمزية لشهداء الرياضة ممثلين بنغم أبو سمرة بطلتنا الشهيدة ذات الحزام الأسود التي كانت تستعد للبطولة فلقد فقدت ساقيها ثم أرتقت شهيدة أن تنظم البطولة العربية للكارتيه تحت إسمها تكريما لشهدائنا وهم شهداؤكم.
وطالب الرجوب: كافة الإتحادات الدولية والقارية واللجان المختصة بفتح تحقيق في جرائم الإحتلال المتواصلة على شعبنا ب فلسطين خاصة ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية بحق المدنيين والرياضة والرياضيين في فلسطين.
واضاف: نجتمع اليوم في ظرف غير مسبوق حيث يتعرض شعبنا الفلسطيني الذي هاجر من أراضيه منذ 76 عاما والقابع اما تحت الإحتلال في القدس والضفة و غزة .. فعلى مدار 145 لحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة هناك أكثر من 30 ألف شهيد ثلثهم من الأطفال والنساء استشهدو بقصف الطائرات والدبابات والقنص وهناك أطفال رضع قطع عنهم الأكسجين وهناك من قتل قصفا أو مات جوعا أو قضو محرومين من الدواء والغذاء والحقوق الإنسانية.
وقال الرجوب: شهدائنا من الحركة الرياضية الواعدين والذين غادروا بسن الإحتراف وفي سن الصعود وتوسيم الميدليات الذهبية فقد فقدنا حتى اليوم من لاعبي كرة القدم الناشئين والشباب 89 لاعب واعد منهم 25 من الأطفال بالإضافة إلى شهداء الطواقم الفنية والإدارية والذين بلغ عددهم حتى اللحظة 30 شهيد.
واضاف الرجوب: رياضتنا بالضفة الغربية وقطاع غزة أصابها شلل تام بعد التدمير الشامل الذي طال منشآت رياضية لا تقدر بثمن والتي كانت متنفسا لشبابنا في هذه الأرض التي يضيقون الخناق يوما بعد يوم .. منوها إنه حتى الآن تم تدمير 23 منشأة شبابية ورياضية في غزة واستهدفت إسرائيل بشكل منظم مئات الأطفال الناشئين الذين فقدو أطرافهم بسبب القصف العشوائي الإسرائيلي ليصبحوا من ذوي الإحتياجات الخاصة وكل هذا يحدث أمام أعين المجتمع الدولي و محكمة العدل الدولية .
واكد الرجوب: إننا عازمون في مواصلة العمل بكافة المحافل العربية والدولية في سبيل وضع حد لانتهاكات الإحتلال بحق الرياضة والرياضين في غزة المكلومة وفي الضفة الجريحة وسنواصل بلا كلل كافة فعالياتنا وأنشطتنا من أجل الارتقاء بمستوى الرياضة الفلسطينية ورسالتها الوطنية الان المنظومة الرياضية الفلسطينية تسعى دائما لأن تكون جزء فاعل في محيطنا العربي وترجمة ذلك في السنوات الأخيرة من خلال مختلف البرامج والأنشطة التي شاركت فيها فلسطين وإستضافتها.