دشَّن رئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، في جدة، اليوم الخميس، "سفينة الملك عنيزة"، خامس سفن "مشروع السروات"، وثاني سفينة يُستكمل بناء منظوماتها، وتنفيذ اختبارات القبول لها في المملكة.
وقال رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي - خلال مراسم تدشين السفينة في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - إن "سفينة الملك عنيزة" من طراز "كورفيت أفانتي 2200"، وستسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للسعودية.
وأوضح أن "سفينة الملك عنيزة" هي خامس سفن "مشروع السروات" المتضمن خمس سفن قتالية، وذلك بعد تدشين سفن "الملك حائل" و"الملك الجبيل" و"الملك الدرعية"، بالإضافة إلى سفينة "الملك جازان" التي دشنها وزير الدفاع السعودي في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى أن سفن "مشروع السروات" تعد الأحدث من طرازها في العالم وتمتلك قدرات نوعية للتعامل مع مختلف المهمات القتالية بقدرة وكفاءة عالية.
وأضاف أنه تم توطين القدرات الدفاعية للسفينة، وإجراء اختبارات القبول لمنظوماتها بشكل متكامل في السعودية، مساهمةً بذلك في تحقيق أحد أهداف وزارة الدفاع السعودية الإستراتيجية المتمثلة في دعم مسيرة التوطين في قطاع الصناعات العسكرية، والمتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة بتوطين ما يزيد عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري بحلول 2030.
يشار إلى أن جميع سفن "مشروع السروات" مزودة بنظام "حزم" أول نظام قتالي سعودي 100٪، الذي يعد قابلاً للتكيف ويمكن تنفيذه على السفن بأحجام مختلفة لتلبية أي متطلبات مهمة، حيث يتميز بقدرته على الاتصال بشبكات ربط البيانات التكتيكية، كما يتميز ببنية مفتوحة وقابلية للتخصيص، مما يسمح بتعديله، وفقًا للمتطلبات المحددة، إذ يوفر هذا التصميم المفتوح والموزع التكامل السلس مع الأنظمة والتقنيات الحالية.