قال محسن عليوة مساعد رئيس حزب حماة الوطن، للشؤون النقابية والعملية أن زيارة الوفد الأوروبى رفيع المستوى لمصر فى هذا التوقيت، يُبين مكانة مصر ودورها فى القضايا الدولية والإقليمية، كما يؤكد قوة العلاقات المشتركة مع الاتحاد الأوربي، خاصةً فى المجال الإقتصادى والذى يشهد تطورًا خلال السنوات الأخيرة فى قطاعى الطاقة والاستثمارات.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: أن هذه الزيارة بهذا المستوى الدبلوماسي الرفيع، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسة الوزراء الإيطالية، ورئيسى الوزراء البلجيكى واليونانى، تُعد زيارة استثنائية؛ لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى، وتأتى هذه الزيارة تعزيزًا للتنمية الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتُعد إنعكاسًا للإنطلاقة القوية نحو تعافى الأوضاع الإقتصادية.
وتابع: كما تؤكد هذه الزيارة على التغير فى الموقف الدولى وخاصةً الأوربى، الذى أدان العمليات الإسرائيلية المتصاعدة داعيًا إلى توقف الحرب مع الدعوة لزيادة وصول المساعدات الإنسانية الى غزة.
وأوضح أن هذه الزيارة تُزيد من أوجه التعاون الاقتصادى والاستثمارى وتوطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا والتدريب، وكذلك التعاون فى الطاقة والطاقة النظيفة وانتاج الغاز الطبيعى، بين مصر واليونان وبلجيكا والنمسا مؤكدًا أن هذه الشراكة الإستراتيجية تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة بين مصر، ودول الإتحاد والاستعداد التام لزيادة وتعزيز التعاون الإقتصادى فى المستقبل القريب.
وأكد أن تصريحات مسؤلى المفوضية الأوروبية بأن الاتحاد سيقدم لمصر تمويلًا يُقدربـ 7.4 مليار يورو أى ما يُعادل 8.06 مليار دولار خلال الفترة من 2024 إلى2027 وذلك لزيادة نطاق التعاون بين مصر والتكتل الأوربى.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تؤكد على ما حققته رؤية قيادة الدولة المصرية من إصلاح شامل تمثل إقامة مشروعات البنية الأساسية اللازمة؛ لجذب المزيد من الإستثمارات فى المجالات المختلفة خلال المستقبل القريب.
وأشاد "عليوة" بكلمة الرئيس خلال القمة المصرية والتى أكد فيها على أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي؛ لتحقيق المصالح والاستقرار، وأكد دعم القيادة المصرية لتحقيق السلام و الأمن بالمنطقة ومزيداً من الاستقرار الداخلى وصولًا للجمهورية الجديدة.