صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، بأن هناك انخفاضًا ملحوظًا في معدل الجريمة في الولايات المتحدة خلال العام 2023، حيث بلغ أحد أدنى مستوياته خلال خمسين عاماً، وأشار إلى أن معدل جرائم القتل انخفض أيضًا لأدنى مستوياته في تاريخ البلاد.
بايدن أكد - وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض - أهمية توفير الشعور بالأمان للعائلات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد، وذلك من خلال تحويل التزاماته إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أصدر بيانات تظهر انخفاضًا في معدل الجريمة في جميع فئاتها تقريبًا خلال عام 2023، حيث سجلت أدنى معدلات جرائم العنف في أكثر من نصف قرن، مع تسجيل أكبر انخفاض في معدل جرائم القتل في تاريخ البلاد.
وأشاد بايدن بدور خطة الإنقاذ الأمريكية، التي أثارت جدلاً سياسيًا وتصويتًا ضدها من قبل الجمهوريين في الكونجرس، مؤكدًا أنها شهدت أكبر استثمار فيدرالي في مكافحة الجريمة في تاريخ البلاد، وذلك لتحقيق هدف الحد من الجريمة ومنعها.
ووفقًا للرئيس الأمريكي فإن الاستثمار القياسي في السلامة العامة بقيمة 15 مليار دولار، بالمدن والولايات، نجح في تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة الجريمة وتعزيز الصحة العقلية في المجتمعات، وهو ما يعكس التزام الحكومة الفيدرالية بتعزيز الأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأكد الرئيس بايدن أن الحفاظ على سلامة المجتمعات يظل أولوية قصوى، ورغم التقدم المحرز، فإن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وأعرب عن استمراره في النضال من أجل زيادة الاستثمارات في منع الجريمة وتعزيز الأمان العام.
وشدد على أهمية زيادة عدد ضباط الشرطة المسؤولين والمساءلة، لبناء ثقة أكبر بين جهات إنفاذ القانون والمجتمعات التي يخدمونها.
كما دعا إلى حظر الأسلحة الهجومية لتقليل خطر الأسلحة في أيدي الأشخاص الخطرين ولتعزيز الأمان العام.