تعتبر الخيم الرمضانية التي يقتصر وجودها خلال الشهر الفضيل ، ملاذاً للصائمين ، بعد الانتهاء من الإفطار والصلوات والعبادات.. إذ يُحبذ العديد من الأفراد التوجه إلى الخيم الرمضانية للقاء الأصدقاء والأقارب والمعارف، لاسيما وأن الشهر الفضيل يتسم بخصوصية التجمع واللقاءات خلافاً عن باقي الشهور.
قالت الإفتاء المصرية: إن هذه الخيم الرمضانية يتحدد حُكمها تبعًا لما يُقام فيها؛ فإن اشتملت على ما ينفعُ الناسَ ويعودُ عليهم بالخيرِ والفائدةِ، أو كان فيها تعاونٌ على البِرِّ والتَّقوى، فهي حلالٌ ولا بأسَ بها.
أما إِن عَجَّتْ بالمفاسد والمنكراتِ والتَّبَرُّج والاختلاط المثير للغرائز فهي حرامٌ.