الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقا للتعاون في تعزيز النظم الصحية

الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقا للتعاون في تعزيز النظم الصحيةمنظمة الصحة العالمية

عرب وعالم26-3-2024 | 19:04

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الصحة العالمية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي للتأهب والصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.

وافاد بيان للإيسيسكو بأن توقيع الاتفاقية، جرى بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء، من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وأشار مدير الإيسيسكو إلى أهمية الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية؛ لتعزيز الصحة وخدمة دول العالم الإسلامي، لافتا إلى أنه سيتم العمل على تطوير مبادرات وبرامج وأنشطة عديدة تركز على تحقيق المساواة والإنصاف في مجال الخدمات الصحية، واعتماد التقنيات الحديثة، منوها بالتعاون مع أكاديمية منظمة الصحة العالمية لتكامل مجالي الصحة والتعليم.

من جانبه، أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

واضاف البيان أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توفير إطار للتعاون والتفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية؛ يعزز أهداف التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بالصحة، ويخدم الفئات الهشة، بما يشمل الإسهام في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمهاجرين، ودعم جهود الدول التي تشترك في عضوية المنظمتين بمواجهة التحديات الصحية، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، لتحقيق الاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ بشكل يتوافق مع قيم ومعايير هذه الدول.

وتنص بنود المذكرة، على التعاون في المجال الصحي من خلال تعزيز النظم الصحية والوقاية من الأمراض والعلاجات للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي بالمجتمعات، والعمل على بناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، وتعزيز نظم المعلومات، وضمان كفاية وكفاءة تعبئة الموارد وتخصيصها لمواجهة الأمراض، وتحسين جودة الرعاية الصحية للأم والطفل، وتطوير نمط حياة صحي عبر تعزيز النظافة وأنظمة الصرف الصحي، والاهتمام بالصحة العقلية وخدمات الرعاية الصحية الأولية.

أضف تعليق