ليلة القدر هي أعظم ليالى العام فهى التي أنزل فيها القرآن، ولا تحصى فضائل ليلة القدر بدءًا بنزول القرآن ووصولا لما جاء فضل قيام تلك الليلة وما فيها من بركة ورحمة ومغفرة وأجر عظيم، وقد قدر الله سبحانه وتعالى تلك الليلة بألف شهر في ثوابها وفضلها ومكانتها وعظيم وقعها في حياة المؤمنين، لذا فإن ليلة القدر هي إحدى الليالي المباركة ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم، في قوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك علامات تدل على انها ليلة القدر، لما ورد في مسند أحمد: «كأنها طست»، أي من نحاس أبيض، وقال النبي: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» أي لا حر فيها ولا برد ومشرقة.

وأكدت الإفتاء، ان هناك عدد من الأحاديث التي يمكن من خلالها معرفة علامات ليلة القدر، ومن هذه الأحاديث هو ما ورد عن أبي بن كعب، في ذكر علامات ليلة القدر، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه «طلوع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها» رواه مسلم.

وبالتالي فمن العلامات التي تدل على أنها ليلة القدر هي أن تسطع شمسها دون شعاع، كما لفتت دار الإفتاء، في علامات ليلة القدر، إلى أن المطلع عليها يعرف علاماتها، إذ يرى كل شيء ساجد، والأنوار ساطعة في كل مكان حتى المواضع المظلمة.