قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العلاقات السياسية المصرية الدولية في الفترة الأخيرة تلتزم بالتوازن والنجاح مع تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قيادة الدولة، حيث شهدت قفزات في التعامل مع الملفات الخارجية الدولية بشكل تصاعدي بداية من الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والدول الأفريقية.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عودة حميدة وسريعة لمصر في إدارة شأن العلاقات مع دول كبيرة، وصرح الرئيس السيسي في خطابه اليوم بكلمة قوية، وهي أن العالم يتشكل بتعددية قطبية، حيث بدأت قوة للصين صاعدة و الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه أمر صعب للغاية بأن دولة محورية إقليمية كبيرة مثل مصر ومن المفترض أن تحدث توازن على سبيل المثال في الحرب الأوكرانية الروسية والعلاقات الصينية الأمريكية، فكل الدول الكبرى هذه لها مصالح مصر، وبالتالي العمل الجراحي في السياسة الخارجية والتحرك بهذا التوازن ولا ينتج عنها خلافات جوهرية مع هذه الدول يعتبر من أهم النجاحات التي حققها الرئيس السيسي في فترة قصيرة.