قامت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالاعتداء على متظاهرين طالبوا بعقد صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الإسرائيلية قامت بالاعتداء على عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس بقطاع غزة، وقامت بتجريد ملابسهم.
فيما أوضحت القناة نفسها فى تقرير آخر أن أحد المتظاهرين وضع نفسه تحت عجلات سيارة الشرطة، وتم الاعتداء عليه وإخراجه من أسفل السيارة بالقوة، وهو أحد المحتجين المطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع حماس، فى الوقت الراهن، دون أى تأخير.
وفى السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بتظاهر الآلاف من المواطنين الإسرائيليين أمام منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، رفضا لسياسات حكومته.
وذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية بأن الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا فى مدينة القدس للاعتراض على سياسات حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكترونى أن المتظاهرين بمشاركة عائلات المحتجزين حملوا المشاعل معلنين عن رغبتهم القوية فى إتمام صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، وللإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الـ 134 لدى حركة حماس فى قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية التى نصبتها قوات الشرطة الإسرائيلية، ووصلوا إلى قرب مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، فى مدينة القدس، مشيرة إلى وجود حالة من الفوضى العارمة نتيجة لانتشار هذه المظاهرات فى أنحاء واسعة من المدينة.