شهدت قصة العثور على جثة شاب متفحمة داخل سيارة في مركز طوخ، أحداث ومعلومات جديدة، كشفها أحد أقارب المجني عليه.
ويقول أحد أقارب المجني عليه: "كانوا أصدقاء، وبمنتهى البشاعة والقلوب التي لا تعرف الرحمة، فقد قاموا بكل ما أنهت عنه جميع الأديان السماوية، وكانوا حلفاء الشياطين، قتلوا وحرقوا الشاب الخلوق، الذي كان ذنبه أنه نسي خلافاته معهم، بعدما أوهمه الإخوة الثلاثة، أنهم في أزمة طارئة ويحتاجون مساعدتهم في إيصالاهم بسيارته".
وتابع أحد أقارب المجني عليه: "أختفي الشاب بعد خروجه من منزله بعد الإفطار يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن جائه اتصال من الجناة بقصد إيصالهم لمشوار لرابط المعرفة والصداقة، واستغلال إنسانيته وإيهامه إنهم بحاجة لمساعدته، ولم يكن هناك خلاف بينهم، وكانو يسهرون مع بعضهم في ليالي رمضان ".
وأضاف: "جاء تقرير الطب الشرعي، الذي كشفته تحقيقات النيابة، أن المجني عليه، تم الاعتداء عليه في البيت، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعو جثمانه في سيارته، وأخذوه إلى منطقة مقطوعة على طريق (خلوه سنهره) ونزعو اللوحات المعدنية من سيارته، وحرقوا السيارة وهو بداخلها، وانقطع الاتصال بأهله".
وأكد: "بعد تغيبه عن المنزل، بدأ أهله البحث عنه داخل الأقسام والمستشفيات، وحرروا محضر ب مركز شرطة طوخ ، يفيد بتغيب المجني عليه، وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور عليه بدائرة مركز شرطة طوخ ، بعد ورود بلاغ بوجود سيارة متفحمة بداخلها شاب في الثلاثينات من العمر بطريق خلوه سنهره ".
وبحضور أهل المجني عيه، تعرفوا عليه، وتم إلقاء القبض على المتهمين، واعترفوا بجريمتهم أمام النيابة، مدعين وجود علاقة بأختهم، وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثمان.
