علّق السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان، على حادث "المطبخ العالمي"، ومقتل عمال الإغاثة، قائلاً: "تابعناه بكل قلق، وما حصل يدل على نية إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية": " إسرائيل وجهت رسالة مباشرة للعالم أجمع بعدم قبول مساعدات من شأنها فك الحصار التجويعي لأهل غزة"، وتابع: "ما تقوم به الحكومات والدول من أجل الانتفاض لمواطنيها، في حادث المطبخ العالمي، مقبول، ومن حقها، أما بالنسبة لنا فلا نفرق بين جنسية وأخرى، ولا نرى هناك ازدواجية في التناول".
وواصل: "لا شىء يبرر القتل في فلسطين المحتلة، ويجب أن تتوقف هذه الآلة لأن المشكلات تحل بالمفاوضات وليس بالحروب، و حادث عمال الإغاثة يجب أن تتقدم المنظمة المعنية بشكوى، وتسجل اعتراضها على ما حدث، ولكن حتى الآن لم يحصل هذا الإجراء، لكن عليها تحصيل حقوق الضحايا ولإرسال رسالة بأن هناك محاسبة".
وأكد أن هناك إجراءات لمحاسبة إسرائيل، لكن أخذ المبادرة للمحاسبة يعود للآليات والإجراءات، خصوصًا عندما تواجه دولة مثل إسرائيل تتلقى الدعم من دول كبرى، لافتا إلى أن هناك إجراءات سياسية تتبع، تحاول أن تعرقل وتؤجل المحاسبة، لكن في نهاية المطاف ستأتي المحاسبة.
ولفت إلى أن القضية ستأخذ مسارها، ما يأخذ الكثير من الوقت، لكن لن يغلق ذلك الملف، والكيان الإسرائيلي يعلم ذلك وهذا يبرر التخبط والتخوفات في إسرائيل.