رحبت كوريا الجنوبية، بتبنى قرار الأمم المتحدة الذى يدين انتهاكات جارتها الشمالية الجسيمة لحقوق الإنسان، ودعت "بيونج يانج" إلى اتخاذ الإجراءات الواجبة لحل قضية المعتقلين والمختطفين وأسرى الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن هذه الدعوة جاءت بعد يوم واحد من اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتوافق الآراء القرار الذي يدين انتهاكات كوريا الشمالية الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان، وذلك في الدورة العادية الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وكانت هذه هي السنة الثانية والعشرين على التوالي التي يتم فيها اعتماد القرار.
وقالت "كيم إن-إيه"، نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الوحدة، المسؤولة عن الشئون بين الكوريتين - للصحفيين في إحاطة صحفية دورية - "تشعر الحكومة بقلق عميق إزاء الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والجسيمة لحقوق الإنسان، التي لا تزال مستمرة في كوريا الشمالية، وتحث الشمال على اتخاذ الإجراءات الواجبة لتعزيز حقوق الإنسان؛ وفقا للقرار، بما في ذلك حل قضية المختطفين والمعتقلين و أسرى الحرب وكذلك ضمان وصول سكان كوريا الشمالية إلى المعلومات".
وقالت "كيم" إن الحكومة شاركت - بقوة - في صياغة القرار، وتعهدت بالعمل عن كثب مع المجتمع الدولى لحل القضية، وكذلك لتحسين الأوضاع العامة ل حقوق الإنسان في الشمال.
وندد وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كيم يونج-هو" بكوريا الشمالية، وأكد - من جديد - على التعهد بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لمحاسبة السلطات الكورية الشمالية.
وقال "كيم" - لسفراء الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة، في جلسة إحاطة للسياسات - "النظام الكوري الشمالي منشغل بتطوير الأسلحة النووية والصاروخية والاستفزازات، بينما يتجاهل حياة الشعب الكوري الشمالي".
وقال إن الترويج لحالة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في المجتمع الدولي؛ سيساعد في حل القضايا ذات الصلة وتحريك "التغييرات الصحيحة" في الشمال.