عن « الحشاشين ».. سألوني..!
علي الرغم من مقاطعتي الدائمة لمسلسلات رمضان و برامج المقالب السخيفة.. إلا أنني بعد إلحاح من بعض الأصدقاء تابعت حلقات من مسلسل « الحشاشين » اللي مكسر الدنيا..!
فعلا حاجة مبهرة.. ديكور إيه.. وتمثيل إيه.. وتصوير إيه وإخراج إيه.. شغل فنادق بصحيح..!
لكن السؤال الذي يجب أن أطرحه علي كل الذين أخرجوا لنا هذا العمل الفخم الضخم.. بذمتكم هل تحقق الغرض منه..؟!
بمعني آخر.. هل نجح المسلسل في تعرية حسن الصباح «حامل مفتاح الجنة»، وكشف خطاياه وأخطائه وما يمثله من فكر منحرف دموي فاسد..؟
وبمعني آخر هل كره المشاهدون حسن الصباح بأفكاره المتطرفة ومغالطاته الدينية؛ أم أعجبوا به؛ بعد أن صوره صناع المسلسل كداعية هادئ، وزلزل، وبعدد محدود من الشباب «الفدائيين» المستعدين للموت بإشارة منه، عروش ممالك وإمبراطوريات ..؟!
قبل أن يجيب صناع المسلسل عن أسئلتي.. عليهم أن يسألوا أنفسهم أولا.. وأنا راضي ضميرهم وذمتهم..!
إيه القرف والرخص ده..؟!
فبعض القنوات لا شغلة لها ولا مشغلة هذه الأيام إلا عمل لقاءات مع الأخ اللي اتعمل فيه، وبمزاجه، مقلب في البرنامج السخيف «إياه»، واعترافه بعضمة لسانه إنه كان فرحان والدنيا مش سايعاه؛ علشان هاياخد من البرنامج لوكشة فلوس ..!!
وبعد إصابته وهو «بيتشقلب» في البرنامج.. بدأ يضغط للحصول علي فلوس أكتر وأكتر.. !!
حكاية كلها علي بعضها مقرفة وسخيفة.. ولا يجب أن تشغل الإعلام ولا أن يشغل الناس بها..عيب!!
المحتجون في بورتوريكو عملوا أحلي واجب مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ؛ فبعد أن وصفوها بأنها مجرمة حرب.. غنوا لها بالأسبانية أغنية تندد بزيارتها وبالسياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل؛ وبالمجازر التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني البطل..
كامالا كانت زي الأطرش في الزفة؛ فقد كانت فرحانة ومزأططة والدنيا مش سايعاها؛ وهي تتمايل مع الأغنية؛ لكنها فجأة توقفت عن التصفيق ووشها جاب ألوان بعد أن أبلغتها المترجمة بمعاني كلمات الأغنية التي تلعنها وتلعن بلدها..!
تستاهل.. فزمان قالوا: «العيل السو بيجيب لأهله اللعينة»..!
بصراحة أنا مش عارف ليه مدرب منتخبنا لكرة القدم قارش ملحة محمد صلاح .. وبيقول كلام غريب عجيب لا أصل له ولا فصل علشان يبرر إبعاده عن منتخبنا الوطني..؟!
واضح إن فيه حاجة إحنا مش فاهمينها وإن في الأمور.. أمورا.
أنا شخصيا أعتقد إن الحكاية كلها علي بعضها تتعلق بالنفسنة .. وبالغيرة يا أبلة..!