أمين الفتوى: جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله

أمين الفتوى: جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول اللهأمين الفتوى: جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله

الدين والحياة10-4-2024 | 03:22

قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، إننا لا نرفض أصحاب التدين الكمّي ولكن لا نقبل أفعالهم لأن أفكارهم فاسدة وشيطانية وطبقية، متابعا: التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا لأن الشخصية المصرية واسعة تتميز بأنها لا تضيق بأي ثقافة ومن ثم قادرة على الابتكار.

سنة رسول الله

وأضاف الورداني في تصريحات تليفزيونية، أن جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله وليس عن الشرك، وتعني الخمس آيات لسورة الفلق بالإضافة لسورة الناس التي يتعوذ بهما الإنسان من الحسد، مشيرا التصوف موجود دائما فهو علم وسلوك وبه طرق مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأكد أن الذي يستنكر مُسمى ومفهوم التصوف يريد أن يأتي بنمط تدين جديد لا علاقة له بنمط التدين الذي جرى عليه المصريون وكون لديهم قلبا مطمئنا راضيا، مشيرا إلى أن من أهم سمات أهل الله أنهم لا يؤجلون جمال العيش مع الله إلى ما بعد الموت، معقبا أن أهل الله لا يرون إلا الله في أنفسهم فيرون أنفسهم لا شئ، ولا يرون إلا الله في الناس.

وواصل: نحن نحيا في كرم الله وهو ما يحتاج تعظيم نعم الله سبحانه وتعالى وعدم استصغارها، فمن لو يذق جنة الدنيا لا يذق جنة الأخرى.

كما قال أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، إن كل العبادات الأربعة مع شهادة أن لا إله إلا الله هي عبادات وتحقق قيم العبادة والعمران والتزكية، مؤكدا أن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمّي هو التطبيق العملي لمسألة التكفير بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي هو بِدعة وحرام.

واستكمل أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، أن البدع 5 أنواع وهي واجبة ومُستحبة ومُباحة ومكروهة وحرام، مبينا أن البدع الواجبة هي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأ في المصحف، فهو لم يكن على عهد رسول الله وكان واجب علينا أن نقرأ منه الآن.

وأردف الورداني أن البدعة المستحبة هي بناء المساجد بهذا الشكل، ولكنه يتم فيها تعظيم شعائر الله أما البدع المباحة، فتتمثل في الأكل الذي نأكله حيث كان هناك أكل لا يأكله الرسول ولكنه أباحه للصحابة أن ياكلوه مثل الضب، والبدع الحرام تتمثل في مشروبات الخمرة والويسكي فهي لم تكن موجودة قبل ذلك.

واختتم الدكتور عمرو الورداني، أن أصحاب التدين الكمّي اختزلوا مفهوم البدعة، في البدع الحرام لأنهم يريدون منع فيضان النور الذي كان مع أهل التصوف في مصر.

أضف تعليق