أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين وحذر إسرائيل من الرد على هجوم أمس.
وأضاف "باقري": "هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته لكن سنرد بقوة أكثر إذا استهدفت إسرائيل مصالحنا".
وشدد "باقري" على أن " إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا وكان لا بد من الرد عليها وإذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضدنا فإن قواعدها في المنطقة لن تكون بمأمن".
من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني: "إن صواريخنا وطائراتنا المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية الإسرائيلية".
وشدد "باقري" على أن العملية كانت دقيقة ووصلت الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها بدقة:"عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا بسوريا".
وتابع قائلًا: "كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافًا معينة في الأراضي المحتلة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد دفعة من عشرات المسيرات الانتحارية.