في ذكرى ميلاد عمار الشريعي .. ملك التترات الرمضانية

في ذكرى ميلاد عمار الشريعي .. ملك التترات الرمضانيةعمار الشريعي

فنون16-4-2024 | 06:48

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار عمار الشريعي الذى يعد أحد أهم أعمدة الموسيقى في مصر والعالم العربي، واستطاع أيضا بإسهاماته فى عالم الموسيقى أن يحقق بصمة كبيرة، جعلت اسمه علامة مميزة في عالم الفن، وعلى الرغم من أنه وُلد كفيفا، فإنه تجاوز الأمر ليصبح عبقريا في الموسيقى.

نشأته

الذي ولد عام 1948، ولد الشريعي فاقد للبصر ولكنه كان يمتلك البصيرة والرؤية الموسيقية الثاقبة، جاهد في حياته كثيرًا ليصل إلى ما تمناه، حتى أصبح الملك دون منافس في الموسيقى خاصة تترات المسلسلات الرمضانية.

مشواره الفنى

عاش الشريعي طوال حياته يعاند الطبيعة التي سلبته نظره فكان يصر على أن يفعل كل مالا يصدق، فقرر أن يكون موسيقيًا لا يستطيع قراءة النوتة الموسيقية ولكنه كان يصنعها بإحساسه، أيضًا من المواقف التي تؤكد رفضه لكل ممنوع هو أنه كان يصر على قيادة الموتوسيكل برفقة شقيقه ولأكثر من مرة في مشهد شبهه الكثيرون بمشهد الراحل محمود عبد دالعزيز بشخصية الشيخ حسني في فيلم الكيت كات، كما عينت عائلته له مرافقًا، إلا أنه بعد 40 يومًا تمرد ورفض تواجده.

كانت موسيقى الشريعي في مسلسلات رمضان علامة جودة للعمل، فكان يصنع التترات التي تصبح عنوانًا للعمل والموسيقى التصويرية المصاحبة للمشاهد أيضًا ولعل أشهر هذه الأعمال هي حديث الصباح والمساء، الليل وآخره، أرابيسك، حدائق الشيطان، وغيرها من الأعمال الهامة كما كانت له سلسلة تترات مسلسلات السير الذاتية التي وضع موسيقاها وألحانها وعلى رأسها أم كلثوم، العندليب، هارون الرشيد، وعمر بن عبدالعزيز.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2