كتب: وليد فائق
أعلن - مساء اليوم الأربعاء - وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة رفضه واستنكاره لما وصفه الاعتداء الصهيوني الوحشي على كنيسة دير السلطان بالقدس الشريف .
ووصف جمعة هذا الاعتداء - فى بيان له - أن هذا الاعتداء عمل إجرامي ضد الإنسانية، مضيفا أن ما تناقلته وسائل الإعلام من صور الاعتداء الوحشي على أحد رهبان الكنيسة يكشف همجية ووحشية الاحتلال الصهيوني، والاعتداء الممنهج الذي يتعرض له سكان مدينة القدس مسلمين ومسيحيين من تضييق واعتداءات ممنهجة.
وشدد وزير الأوقاف على أنه لايجب أن يمر هذا الاعتداء الآثم دون موقف عالمي حاسم في إدانته واستنكاره والعمل على عدم تكراره، ولا سيما تلك المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مع التأكيد على حقوق المقدسيين مسلمين ومسيحيين في العيش الكريم على أرضهم ، وحق الشعب الفلسطني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد وزير الأوقاف بجهود وزارة الخارجية المصرية في متابعة الموقف ونجاحها في الإفراج عن الراهب المحتجز.