أدان المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين عضوًا كاملاً في الأمم المتحدة، موضحًا أن هذا الإجراء يكشف للعالم أجمع ويبرهن على الانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها لجرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتساقط منه أعداد كبيرة من الشهداء يوميًا بسبب مجازر الكيان الصهيوني.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ضد حق فلسطين المشروع يعبر عن الانحياز الكامل لسياسة إسرائيل الغاشمة التي تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني وضياع حقوقه المشروعة، فضلا عن أنه يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والعدالة الدولية التي تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الحق الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة يكفله ميثاق الأمم المتحدة، ولعل من أبسط حقوق الإنسان في أي دولة في العالم العيش في دولة مستقلة يتمتع فيها بالأمن والأمان والاستقرار، مؤكدًا أن أمريكا تواصل دعمها لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها البشعة التي يندى لها الجبين بحق شعب أعزل، وتقف عائقًا أمام منح فلسطين العضوية الكاملة داخل الأمم المتحدة رغم ارتكاب جيش الاحتلال لأبشع الجرائم والمجازر البشرية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يكشف للجميع الازدواجية في القضايا الدولية.
وأوضح أن قبول فلسطين عضوًا كاملا في الأمم المتحدة يحقق بدوره السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا أن الانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأميركية لـ إسرائيل يضعف تأثيرها في المنطقة وحل مشكلة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية لن يكون من خارج المنطقة، مطالبًا بالاستماع لصوت العقل الذي تمثله مصر بقيادة الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة.
وأكد أن ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الفيتو الأمريكي ضد حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة يهدد مصداقية الأمم المتحدة، ويوضح عدم احترامها للقانون الدولي.
وأعرب رئيس حزب المصريين، عن فخره واعتزازه بموقف القيادة السياسية المصرية المشرف إزاء القضية الفلسطينية على مر التاريخ، لا سيما أنها على مدار التاريخ تدعم القضية الفلسطينية بشكل ثابت وراسخ، مؤكدًا أن قضية فلسطين قضية عربية وإسلامية، و مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، للحصول على حقوقه كاملة والعيش في سلام واستقرار.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الولايات المتحدة لتغيير موقفها وإلغاء الفيتو؛ لأن الموقف الأمريكي يؤكد ممارسة سياسة ازدواجية المعايير في تعاملها مع القضايا الدولية، ويثبت أنها لا تُريد السلام العادل والشامل في المنطقة.