المهندس جابر مدبولي، رئيس تخطيط الشبكة الوطنية ومركز الحوسبة السحابية، يقول إن المركز يضاهي أحدث المراكز على مستوى العالم في الوقت الراهن، وقد بدأنا المشروع منذ 1960 وتطور الأمر في 1980 واستخدمنا ما يعرف بالخوادم وقمنا يتجميعها عن طريق السرفرات بسعة كبيرة للتخزين ثم فى 2010 عرفنا الشكل التقليدي لمراكز البيانات حيث كان يتم التجميع في مكان واحد كبير به سعة تخزينية كبيرة وهي البيتا بايت وهى تساوى ألف تيرا.
وأضاف أن المركز إضافة لمصر والشرق الأوسط عن طريق تبادل البيانات الضخمة بين الجهات، بالإضافة إلى قدرته على تقديم تحليلات وسيناريوهات لصالح الجهات الحكومية وغير الحكومية لتمكن متخذي القرار من اتخاذ قرارت لصالح جهاتهم مع الحرص على تأمين البيانات، ومعالجة البيانات وكذلك تصحيح البيانات بالذكاء الاصطناعى، فلدينا معالجات عملاقة لها القدرة على تجميع البيانات وتحليلة وهو ما لم يكن موجود قبل ذلك، حيث وضع العديد من البدائل لمتخذى القرار ومميزات كل اختيار وترجيح الافضل، وهو الذى يعد طفرة فى هذا المجال.
وأشار مدبولى إلى أن التحليل المعلومات والبيانات يركز على نقاط القوة والنقاط المطلوب التركيز عليها لمعالجتها وذلك قبل الأزمة وأثنائها وبعد انتهاء الأزمة وهو ما نراه في الدول المتقدمة من خلال تطبيق سياسات الحوكمة للحفاظ على الخصوصية، خاصة ان مركز الحوسبة السحابية به كل التكنولوجيا تستطيع عمل تحليلات ب الذكاء الاصطناعي مما يعود بالفائدة على المواطن من خلال تلك التحليلات بشكل غير مباشر خاصة أن المركز يقدم بيانات عالية الجودة.