الفسيخ والرنجة .. حكاية كل عيد

الفسيخ والرنجة .. حكاية كل عيدالفسيخ والرنجة

منوعات6-5-2024 | 18:15

تناول الفسيخ والرنجة من أبرز العادات المصرية في شم النسيم كوجبة أساسية في تلك المناسبة، ورغم التحذيرات والضوابط لتلك الأطعمة، إلا أن يقبل عليها الأشخاص بغض النظر عن أضرارها.

وأكدت الدكتورة أسماء مهران استشاري التغذية العلاجية، على إقبال الأشخاص على تناول الفسيخ والرنجة و الأسماك المملحة بصفة عامة في شم النسيم غير مدركين كم الأضرار التي يتعرضون لها.

لتجنب أضرار الفسيخ والرنجة
1- يجب شرائها من مكان موثوق وتعرضها للحرارة أثناء اعداد الوجبة.
2- يفضل تناولها مرة في السنة في المناسبات كما هو معتاد في الطقوس المتعارف عليها.
3- الاعتدال في تناولها بحيث لا يزيد عن رغيف ولا تزيد عن نص سمكة مع الإكثار من تناول الخضروات الطازجة (خس وخيار وبصل مع الليمون)، لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم.
4- تناول الشاي الأخضر بدون سكر وخاصة بعد وجبة الفسيخ مباشرة (لانه مضاد للأكسدة).
5- تناول الماء بكثرة على مدار اليوم بحيث لا يقل عن 12 كوب أو أكثر حسب كمية الأسماك المملحة المتناولة.
6-تناول المشروبات الدافئة بدون سكر مثل (الينسون أو الكراوية أو البابنوج) مرتين في اليوم.
7- وجبة العشاء يفضل أن يكون كوب زبادي أو رايب، مع تناول كوب من الماء الفاتر مضاف إليه عود قرنفل مع المضغ بعد العشاء أو قبل النوم.

وذلك منعًا لأي أعراض، حيث تتمثل الأعراض في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي الناتج عن تناول الأسماك المملحة، الشعور بالانتفاخ والحموضة، وأضافت، إصابة الجسم بنوبات إسهال يصاحب ذلك ضيق في التنفس وحدوث شلل بالعضلات تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، والذي يمكن أن يؤدي في النهاية للوفاة.

وأوضحت أن، يمكن حدوث ارتفاع في مستويات ضغط الدم، حيث يحتوي الفسيخ والرنجة على كميات كبيرة من الأملاح، والتي بدورها تؤثر على مستويات الضغط.

وأشارت إلى، أن يمكن الإصابة بمرض (البتيوليزم)، حيث يهاجم المرض الأعصاب وينتج عنه ازدواج الرؤية وصعوبة في الكلام، ويتسبب في تعريض القلب لبعض المشكلات كانسداد الشرايين لتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

وأفادت، يمكن الإصابة بالصداع النصفي لإحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم، وقد يصاب معظم الأشخاص في الكثير من الأحيان بالتسمم الغذائي بعد تناول هذه المأكولات، لأنها تؤثر بالسلب على الجهاز العصبي.

وتنصح، بأن من الممكن تناول هذه المأكولات في حدود الإعتدال، وذلك لتجنب المشاكل الصحية، وتناول البرتقال والكنتالوب لمعادلة كمية الصوديوم العالية في الفسيخ والرنجة وتناول الكركدية والشاي الأخضر لأنهم يساعدوا على تخليص الجسم من السموم والتلوث بسهولة.

ونوهت، أنه من الصعب منع المجتمع عن التوقف عن العادات في المناسبات والتجمع العائلي، لكن من السهل وليس مستحيلًا تعديل هذه العادات والإعتدال في التناول بدون إصابة الجسم وإجهاد الصحة.

أضف تعليق