أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على دور الجامعة كإحدى أعرق الجامعات المصرية منذ تأسيسها عام 1975، وضرورة تعزيز التعاون مع الكنيسة لحل المشكلات في المناطق المحيطة بالجامعة، موضحا أن الكنيسة دائما داعمة لجامعة حلوان لما لها من دور عظيم.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو ودير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون بين الكنيسة والجامعة.
من جانبه، أشاد الأنبا ميخائيل بجامعة حلوان ودورها العظيم، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة الأولى بعد توليه إيبارشية حلوان، بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثانى، لزيارة هذه الجامعة العريقة كأكبر مؤسسة تعليمية في حلوان وبحث سبل التعاون في مبادرة "معًا نستطيع" لتطوير المنطقة.
واتفق الجانبان على التعاون في مجالات عديدة، بما في ذلك تجهيز احتفالية كبرى في أول يونيو المقبل بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر بحضور ألف طالب من مدارس حلوان لإرسال رسالة للعالم من رحاب الجامعة بأن مصر بلد الأمن والأمان.
وفى ختام اللقاء، تم إهداء درع الجامعة لنيافة الأنبا ميخائيل، وحرصوا على حضور ندوة البصمة الكربونية التي نظمها مركز الإبداع بالجامعة للحد من تلوث البيئة، وعمل جولة داخل مجمع الفنون والثقافة، وزيارة الصالة المغطاة بنادي جامعة حلوان.