أكد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني حرص بلاده على دعم مجالات التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة التونسية وتحديد القطاعات القادرة على توفير فرص عمل متنوعة تضمن حياة كريمة ومناخ أعمال مستقرا وشفافا ونزيها، فضلا عن تحقيق أهداف رؤية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الحكومة الاجتماع الأول للجنة القيادة الاستراتيجية رفيعة المستوى لعدد من المشروعات حول الإدارة والتصرف الرشيد كأداة لدفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للفترة الممتدة من 2023 إلى 2027، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحضور سيلين مويرود الممثلة المقيمة ل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ،وعدد من سفراء الدول الأجنبية ب تونس وممثلي المنظمات الدولية.
وثمن رئيس الحكومة التونسية - في بيان اليوم السبت - مجهودات أعضاء فريق مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدفع التعاون والاستفادة من الدعم الذي يوفره البرنامج، بهدف إرساء إدارة نافعة وتصرف رشيد وتعزيزهما لضمان اقتصاد مستدام وشامل.
وأعرب عن شكره للدول الصديقة والجهات المانحة التي تسعى إلى مساندة جهود الدولة التونسية في كسب رهانات بناء الثقة وإرساء منظومة عادلة في كنف احترام متطلبات المرحلة وسيادة الدولة التونسية كدولة ديمقراطية حريصة على الحقوق والحريات العامة الى جانب احترامها للقانون الدولي والإنساني.
يشار إلى هذا البرنامج الجديد يعتمد بوصفه إطارا للشراكة بين الحكومة التونسية و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعديد من الشركاء والمانحين، مقاربة مندمجة لمواجهة تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.