قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية هي الحاجز الرئيسي في سعي إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي هذا الحاجز هو ما يمنع إسرائيل من إقدامها على تصفية شاملة وكاملة لقطاع غزة ولكل الأراضي الفلسطينية ليست فقط قطاع غزة ولكن القضية الفلسطينية برمتها.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كانت ثابتة على مواقفها وهذا الثبات في الموقف غير المعادلة الدولية وجعل العالم يؤمن بالسردية المصرية وبالرؤية المصرية من ضرورة لتنفيذ مبدأ حل الدولتين وهذا ما شاهدناه من مكاسب سياسية كثيرة حققتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة نتيجة ثبات الموقف المصري.
وأوضح أن ثبات الموقف المصري وجعل مصر بؤرة مهمة جدًا والركيزة الأساسية لدعم القضية الفلسطينية ظهر من الزيارات المتكررة للكثير من قادة دول العالم وكانت الواجهة الرئيسية لهؤلاء القادة هي معبر الرفح الذي عقد الكثير من اللقاءات وظهر ذلك من اعتراف 12 دولة أوروبية لأول مرة في التاريخ بالدولة الفلسطينية وحقها في الحصول على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.