بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم السبت، مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة الإيطالية روما، جهود وقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأطلع مصطفى، نظيرته الإيطالية على مستجدات الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة وإرهاب المستوطنين، وتزايد وتيرة الاستيطان بصورة غير مسبوقة ما يهدد قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أن الأولوية الآن هي وقف حرب الإبادة في غزة، واستعادة الخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع، والإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة.
وطالب مصطفى إيطاليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أسوة بـ147 دولة سبق وأن اعترفت ب فلسطين وآخرها إسبانيا والنرويج وإيرلندا.
بدورها، أكدت ميلوني دعم بلادها لحل الدولتين، والاستعداد للعمل المشترك خاصة خلال فترة رئاسة بلادها لمجموعة G7 لتحقيق حل الدولتين، مشيرة إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط والحرب على قطاع غزة تتصدران أجندة أعمال اجتماعات المجموعة.