رئيس "دفاع النواب": قدر مصر أن تغيث من يلجأ إليها

رئيس "دفاع النواب": قدر مصر أن تغيث من يلجأ إليهااللواء أحمد العوضى

مصر27-5-2024 | 08:36

مصر تظل دائما وأبدا ملاذا آمنا للأشقاء العرب والفلسطينيين، مصر لم تغلق بابها يوما أمام أى لاجئ جاء إليها على مر الزمان، مصر لم ولن تتخلى يوما عن دورها تجاه جيرانها مرحبا دائما بكل من قصد ديارها.

هذا ما أكده اللواء أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان.

قال العوضى إن ملف اللاجئين فى مصر محفوف بالمخاطر دائما ولعل أقدم الملفات لدينا هو ملف القضية الفلسطينية الذى يحتل مركز الصدارة ورأس الأولويات لدى الدولة المصرية والتى تسعى دون كلل أو ملل منذ عام 1948 لحل القضية وعودة الحق للأشقاء وبالتالى عودة اللاجئين، مشيرًا إلى أن مصر تعاملت مع هذا الملف بكل حكمة والدور المصرى بشأن القضية الفلسطينية دور معروف وليس فى ظل الأحداث الأخيرة فقط، وما اقضته الظروف الأخيرة من تطورات سياسية عالمية ودولية ولكن على مدار تاريخ القضية الفلسطينية مصر قدمت تضحيات وجهودا مثمرة غير مسبوقة فى هذا المجال.

ملف القضية الفلسطينية ملف شائك فى ظل الدعم غير المسبوق من الجانب الأمريكى والدول الأجنبية لإسرائيل، هذه الحرب لن تتوقف إلا بالتدخل الأمريكى والدولى وجميعنا يعلم أن هذا الملف هو الملف الأقدم بالنسبة ل مصر التى تعمل على كافة الأصعدة سواء داخليًا أو خارجيا.

كما أن مصر تستضيف كل لاجئ يأوى إليها حتى تعود الأمور فى بلادهم إلى وضع الاستقرار ويعودوا سالمين، قدر مصر أن تستوعب من يلجأ إليها وإن كانت زيادة الأعداد قد خلقت نوعا من الضغوط تفرضه الأوضاع وهو ما يدعونا اليوم للتعاون مع الدولة والقيادة السياسية المعنية بهذا الملف الشائك لحل الوضع.

وأكد العوضى أن كافة اللاجئين من الجنسيات المختلفة التى دخلت مصر مؤخرا فى أمان ويعيشون فى سلام والذين تخطت أعدادهم أرقاما غير مسبوقة لأعداد اللاجئين فى أى دولة من دول العالم، حيث يتصدر المشهد فى مصر الأخوة السودانيون يليهم السوريون ثم جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال ثم العراق.

ومع ارتفاع الأعداد وزيادة التوترات فى بلادهم، وارتفاع الأعداد اللاجئة إلى مصر ظهرت بعض العثرات التى نسعى لحلها وهو ما دعا البرلمان أن يضع ملف اللاجئين اليوم محل البحث والدراسة لتقنين الأوضاع بشكل قانونى وبما يليق.

الأمن القومى
ومن جانبه، أكد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى أن اللجنة تعكف الآن لوضع آليات جديدة للتعامل مع ملف اللاجئين فى مصر بعد أن تخطى عدد اللاجئين فى مصر تسعة ملايين لاجئ وهو ما يمثل عبئا على مصر ويمثل خطرا على الأمن القومى المصري، خاصة أن القادم أتى من مناطق صرعات وهو ما يمثل تهديدا جديدا، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بكل اللاجئين وتعتبرهم ضيوفا شرفاء على الشارع المصري، ولكن ارتفاع الأعداد أدى إلى ظهور بعض المشكلات التى نضعها اليوم أمام لجنة الدفاع والأمن القومى محل البحث والدراسة للخروج بعدة توصيات تمثل مشروعا جديدا لقانون ينظم وضع اللاجئين فى هذه المرحلة المهمة من عمر الوطن.

وكشف المصرى أنه خلال أيام سيخرج للنور مشروع القانون، الذى سيعرض على الحكومة للبحث والنقاش ثم يعود مرة أخرى للبرلمان ليعرض أولا على مجلس الشيوخ للمناقشة ثم يعود مرة أخرى لمجلس النواب حتى يخرج القانون للنور.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2