شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اجتماع مجلس جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرصه على حضور اجتماعات المجلس، وعرض ومناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعة والمحافظة في خدمة المجتمع.

وفي مستهل كلمته، رحب المحافظ بأعضاء المجلس من عمداء الكليات وهنئهم بمناسبة اقتراب نهاية العام الدراسي، وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيًا أن يعيده الله على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وأكد المحافظ، على التنسيق المستمر ورفع درجة الاستعدادات القصوى وحالة الطوارئ بمستشفيات الجامعة ومستشفيات مديرية الصحة استعدادًا لـ عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على ضرورة توافر الأدوية والمُستلزمات والتجهيزات الطبية، وكذلك توافر الكميات اللازمة من أكياس الدم ومُشتقاته بجميع المستشفيات، مشيرًا إلى جود تنسيق وتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان بمحافظة الغربية؛ لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بكفاءة عالية.

كما تحدث المحافظ، عن أهمية توعية الطلاب بالذبح داخل المجازر وبالطرق الصحيحة، مشيرًا إلى أن المحافظة تضم 20 مجزر موزعة على مستوى المراكز والمدن لذبح الأضاحي بالمجان وتقع في طنطا وشبشير الحصة، محلة مرحوم، محلة منوف، شوني- وفي المحلة الكبرى وصفط تراب، بشبيش- وفي بسيون صالحجر وكتامة، وفي السنطة والجعفرية، وفي سمنود ومحلة زياد، وفي قطور والشين، وفي زفتى وسنباط، كفر الزيات وابيار.

وأضاف المحافظ، أن المحافظة قامت بتحرير فيديو لتوعية المواطنين وحثهم على الذبح داخل المجازر الحكومية المعتمدة بالمجان واختيار الذبيحة الصحيحة للتأكد من عدم الذبح خارج المجازر حفاظاً على البيئة وصحة المواطنين والنظافة العامة وللتأكد من سلامة اللحوم.

وأكد المحافظ، على تكثيف الحملات التوعوية للمواطنين بأهمية التصالح على مخالفات البناء لتقنين الأوضاع، وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات للمواطن لتقديم ملف التصالح، مضيفاً أن المحافظة تسعى للاستعانة بالقدرات المادية والبشرية بـ جامعة طنطا لتنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناءوتدريبهم على توقيع الإحداثيات للمباني.

كما قدم محافظ الغربية، الشكر للجامعة على القوافل الطبية التي تنظمها، مضيفًا أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي ستبدأ قريبا تتطلب إرسال عدد أكبر من القوافل لأربع مراكز وهي المحلة، كفر الزيات، قطور، بسيون، إلى جانب ضرورة تنوع القوافل بين طبية اجتماعية، تنمية بشرية وتمكين اقتصادي، مؤكداً على أهمية دور الجامعة في دعم ريادة الأعمال وعقد الملتقيات التوظيفية وتقديم كافة أشكال الدعم لخريجيها.

واستكمل المحافظ كلمته، بالتطرق لقضية الزيادة السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة والذي أطلقه رئيس الجمهورية إيماناً منه بخطورة الزيادة السكانية والتي تلتهم ثمار مشروعات التنمية التي تنفذها الدولة وما يترتب عليها من بطالة وانتشار الأمية.

وأضاف "رحمي"، قائلًا إنه وعلى الرغم من انخفاض مؤشرات الزيادة السكانية بالمحافظة إلا أننا مازلنا في حاجة إلى المزيد من حملات التوعية المكثفة وريادة الاعمال وملتقيات التوظيف، تتطلب تضافر الجهود بين الجامعة والمحافظة للاستفادة من خبرات أساتذة الجامعة في بناء أسرة سليمة لتحقيق التنمية الشاملة للأسرة، كما أن للجامعة دور محوري في استهداف شريحة كبيرة من المجتمع ممثلة في طلاب الجامعة والتي تعد من أكثر الشرائح تجاوباً مع جهود المحافظة في التوعية ونقلها للمجتمع المحيط بهم.