قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن العلاقات المصرية الصينية نموذج عملي على حرية القرار المصري، حيث تعد مصر أول دولة تعترف ب الصين في المنطقة والشرق الأوسط في وقت كان العالم كله ينكر ذلك، كما أنها مع وحدة التراب الصيني، واستمرت هذه العلاقة ولم تتأثر إطلاقا بالخلافات الموجودة دائما بين بكين وواشنطن.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقة بين مصر و الصين تحكمها المصالح المشتركة والتقدير المتبادل وظل هذا الأمر حتى هذه اللحظة، والولايات المتحدة تحاول منع عدد كبير من الدول لتطوير علاقتها مع الصين وتحاول محاصرتها اقتصاديا وأحيانا في مجالات أخرى.
ولفت أن القاهرة شعارها دائما هو أن تقيم علاقات طيبة مع الجميع طبقا للمصالح المشتركة وليس طبقا لأهواء هذا الطرف أو ذاك، وبالتالي زيارة الرئيس السيسي تأتي في توقيت مهم، خاصة أنها تتزامن مع الحوار الصيني العربي، وهناك أكثر من زعيم عربي موجودين في بكين.