قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن هناك احتجاجات على حكومة نتنياهو منذ نشأتها وما قبل الحرب في السابع من أكتوبر على اعتبار أن هذه الحكومة جاءت لتمرير قوانين قد تغير في طبيعة دولة إسرائيل وتؤسس لوضع المؤسسة الدينية في مركز الحكم ومركز الصهيونية.
وأضافت "النتشة"، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك صراعًا على مدى صمود هذه الحكومة منذ البداية، خاصة أن رئيس هذه الحكومة وعددا من وزرائه، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وغيرهما يواجهون ملفات قضائية كبيرة جدًا، مشيرةً إلى أن هذه الحكومة من خلال إدارتها للحرب في غزة أثبتت أنها لا تمتلك خطة ولا رؤية لهذه الحرب ولا تريد أن تدخل في التحقيق من وراء الأمور التي أدت لحدوث السابع من أكتوبر والإخفاقات والانعكاسات في إدارة هذه المعركة.
وأكدت أنه كان هناك تحرك داخل الليكود نفسه لمحاولة منع فقد الليكود فرصته في أن يكون في رئاسة هذه الحكومة بالانقلاب على نتنياهو وفشلت هذه المحاولة، وكان هناك محاولة في تغيير الائتلافات الحكومي بحيث يتم خروج بن غفير وسموتريتش من تلك الحكومة واستبدالهما ببني جانتس ويائير لابيد.