لوكاشينكو: روسيا حليفة لبيلاروس وينبغي أن ندعمها

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن روسيا دولة حليفة لبيلاروس وتمتلك معها مجموعة قوات مشتركة .

جاء ذلك في رد من الرئيس البيلاروسي على المحادثات مع الرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ ، تعقيبا على الانتقادات الموجودة في منغوليا فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية ودعم بيلاروس لروسيا.

وقال لوكاشينكو "قرأت تعليقات الصحفيين في منغوليا وأرى أنهم متحيزون لجانب واحد ولا يرون الصورة كاملة، وتنتشر مثل هذه الآراء في المجتمع، نحن لسنا أعداء للشعب المنغولي، وسنثبت أنا و الرئيس المنغولي أننا نستطيع أن نفعل الكثير معا في مجال الاقتصاد، إنني حريص على القيام بذلك وسنفعل بالتأكيد ما نخطط له"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.

وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن بعض المنغوليين ينظرون بشكل سلبي إلى المساعدة التي تقدمها بيلاروس لحليفتها روسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وأوضح قائلا "بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كان هناك اتفاق على أن الغرب لن ينقل أي كتلة للسلطة إلى الحدود البيلاروسية والروسية، ولكن حدث العكس تماما، وبدأوا في إنشاء نقطة انطلاق في أوكرانيا لمهاجمة بيلاروس وروسيا، وبدأوا في فرض العقوبات، وأول من فرض العقوبات علينا كانت أوكرانيا".

وأضاف "عُقدت محادثات صيغة نورماندي في مينسك عام 2015 ، وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة، ومع ذلك لم تنفذها أوكرانيا، وقال الغرب إنها خطوة لإعطاء الوقت للتسلح ضد روسيا".

وأكد لوكاشينكو أن "الروس لا يريدون هذه الحرب، لماذا لا نجلس على طاولة المفاوضات ونتوصل إلى اتفاق؟ تريد الولايات المتحدة إغراق روسيا في هذه الحرب مع أوكرانيا، إنهم يريدون أن تكون روسيا في حالة حرب مع أوكرانيا حتى يكون لديهم الوقت للتعامل مع الصين، وهذا هو جوهر سياستهم".

وذكر لوكاشينكو أن " روسيا دولة حليفة لبيلاروس وتمتلك معها مجموعة قوات مشتركة، لذلك تصرفنا وفقا لجميع المعاهدات الموقعة قانونيا، إننا نفعل وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام هناك، إذا وافقت الولايات المتحدة على السلام، فسوف يكون موجودا غدا، لكنهم لا يريدون ذلك".